ليفربول ضد أتلتيكو مدريد
معلق مباراة ليفربول ضد أتلتيكو مدريد في دوري الأبطال والقناة الناقلة.
شهدت
الساعات الماضية بحث العديد من عشاق كرة القدم عن اسم معلق مباراة ليفربول ضد
أتلتيكو مدريد المقرر إقامتها اليوم في العاشرة مساءً ضمن منافسات دوري أبطال
أوروبا.
وتتواصل
منافسات دوري أبطال أوروبا هذا الأسبوع بمواجهة من العيار الثقيل، حيث يستقبل ليفربول الإنجليزي نظيره أتلتيكو مدريد الإسباني،
في لقاء مرتقب مساء الأربعاء على ملعب “أنفيلد”، ضمن الجولة الأولى من دور
المجموعات لموسم 2025/26.
وضع ليفربول وأتلتيكو قبل المواجهة
يدخل
ليفربول اللقاء وهو في صدارة الدوري الإنجليزي الممتاز، مواصلًا عروضه القوية تحت
قيادة مدربه الجديد آرني سلوت.
الفريق
الأحمر حقق فوزًا صعبًا على بيرنلي بهدف دون رد في الجولة الماضية من البريميرليغ،
ويأمل في مواصلة النتائج الإيجابية على الصعيد الأوروبي.
أما
أتلتيكو مدريد، فيمر بفترة متذبذبة محليًا، حيث يحتل المركز الـ11 في جدول ترتيب
الدوري الإسباني.
رغم
ذلك، نجح الفريق في استعادة بعض الثقة بعد فوزه على فياريال بهدفين دون رد في آخر
مبارياته، ويأمل في البناء على ذلك عندما يواجه ليفربول.
التاريخ بين الفريقين.. كفة تميل لأتلتيكو
تاريخ المواجهات بين الفريقين يشير إلى تفوق طفيف لأتلتيكو مدريد، الذي فاز في أربع من آخر عشر مباريات جمعته بليفربول، مقابل ثلاث انتصارات فقط للفريق الإنجليزي
لكن
اللافت أن ليفربول لم يحقق أي فوز في أول أربع مواجهات له ضد “الروخيبلانكوس” في
دوري الأبطال، قبل أن يكسر العقدة بفوزين متتاليين في موسم 2021-2022.
منذ
إقصائهم لليفربول في نسخة 2019-2020، لم يحقق أتلتيكو سوى انتصار وحيد في آخر
ثماني مواجهات أوروبية أمام الريدز.
كما أن
المدرب آرني سلوت واجه أتلتيكو مدريد مرتين سابقًا في دوري الأبطال، وخسر في
كلتيهما، متلقيًا ستة أهداف.
من هو معلق مباراة ليفربول ضد أتلتيكو مدريد والقناة الناقلة؟
ويمكن
لمحبي الفريقين مشاهدة مباراة ليفربول ضد أتلتيكو مدريد عبر شبكة قنوات بي إن
سبورت القطرية التي تنقل البطولة حصريًا على أن يتولى المعلق علي سعيد الكعبي
التعليق على مجرياتها.
أتلتيكو
مدريد لم يخسر سوى مباراة واحدة في آخر 10 افتتاحيات له في دوري أبطال أوروبا.
ليفربول
يقدم أداءً مميزًا هجوميًا منذ تولي سلوت المهمة، ونجح في فك التكتل الدفاعي
لبيرنلي مؤخرًا، ما يعكس نضجًا تكتيكيًا متزايدًا.
يمتلك
ليفربول أفضلية نسبية من حيث الجاهزية الفنية والتكتيكية، بفضل استقراره المحلي
وتألق عدد من لاعبيه، في مقدمتهم محمد صلاح ودومينيك سوبوسلاي.
بينما
من جهة أخرى، يبدو أتلتيكو مدريد تحت قيادة دييغو سيميوني فريقًا قادرًا على قلب
الطاولة في أي لحظة، لكنه لا يزال يعاني من عدم ثبات المستوى هذا الموسم.
رغم
صعوبة المواجهة، تبدو كفة ليفربول أرجح في ظل الأداء المقنع مؤخرًا، وقدرته على
التعامل مع المباريات الكبرى.